بعد وفاته.. 10 معلومات توضح علاقة سمير الإسكندراني بالموساد الإسرائيلي

منذ 4 سنوات
أحمد عبدالعليم

رحل عن عالمنا، مساء أمس، المطرب المصري سمير الإسكندراني، عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد مشوار مميز، قدم من خلاله عشرات الأغاني التي أصبحت جزء من التراث الغنائي.

حياة سمير الإسكندراني حافلة بالمواقف والمفارقات، لعل أبرزها محاولة إسرائيل تجنيده فى إيطاليا أواخر الخمسينيات.

ويستعرض "بتشوف"، في السطور الأتية، عدد من المعلومات المثيرة المتعلقة بقصة سمير الإسكندراني بالكيان الصهيوني: 

1- بدأت القصة عندما سافر مدينة إيطاليا في منحة دراسية عام 1958، وكان حينها لم يكمل عامه العشرين، لكنه كان مختلفًا ومتحررًا، فكان يجيد الغناء والرقص، والرسم، وهو ما خدع الموساد.

2- ذات يوم تعرف على شاب يُدعى "سليم"، في الجامعة، وانبهر به ولكن شخصيته أثارت الشكوك لديه، خاصة مع كثرة الأموال التي ينفقها خلال سهراتهما، واختفائه وظهوره المفاجئ.

3- مع إثارة شخصية "سليم، الشكوك لدى الإسكندراني، استطاع أن يخدعه؛ ليعرف نواياه، فادعى أن جده الأكبر كان يهوديًا وأسلم ليتزوج جدته، ولكن أحدا لم ينس أصله اليهودي، ما دفع والده إلى الهجرة للقاهرة، حيث عرف والدته.

4-  وقع الشاب "سليم"، في فخ سمير الإسكندراني، ليقول له: أنا لست مصريا أنا إسرائيلي".

5- قابله سليم بـ"جوناثان شميت" الذي لم يكن سوى أحد ضباط الموساد الإسرائيلي، ولكن تعرف عليه على إنه ألماني، وهنا أيضا خدعه سمير مجددًا وأوهمه برفضه للنظام في مصر.

6- شميت"، أخبره إنه يرغب في العمل معه وطلب منه الحصول على معلومات من مصر، وطلب منه السفر إلى مصر والالتحاق بالجيش.

7- حاول سمير مقابلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكل محاولاته باءت بالفشل، ولكن والده علم بالقصة وحاول مساعدته عن طريق صديق له يعمل بالمخابرات، فتواصلوا معه وروى له تفاصيل الأمر.

8- كانت الوسيلة التي استقرت عليها المخابرات المصرية، هي أن يستمر في العمل مع المخابرات الإسرائيلية، بعد خضوعه لتدريبات قوية بالإضافة للتحكم في انفعلاته.

9- الإسكندراني يشكو في خطاباته إلى شميت من احتياجه الشديد للمال، وفي الوقت نفسه كان يرسل لهم عشرات المعلومات والصور، وهو ما دفعهم لطلب منه استئجار صندوق بريد، ووصل إليه 3 آلاف دولار.

10- راح عملاء شبكة الجاسوسية في مصري، يتساقطون واحدًا بعد الآخر، والحقائق تنكشف أكثر وأكثر، ثم كانت لحظة الإعلان عن العملية كلها، حيث كشف الإسرائيلين عن عبث الفنان الراحل معهم لمدة 18 شهرا.

تعليقات و آراء