إعلامية كويتية تنتقد فيلم "صاحب المقام".. وتهاجم يسرا:"وجهها أطنان فيلر وبوتوكس"

منذ 4 سنوات
ندى عصام

انتقدت الإعلامية والناقدة الكويتية فيلم "صاحب المقام"، بطولة النجمة المصرية يسرا ومجموعة أخرى من النجوم، والذي عرض عبر منصة "شاهد vip".

ونشرت ليلى صورة لأبطال العمل من الفيلم، وعلقت عليها عبر حسابها الشخصي بموقع "انستجرام":"عن فيلم #صاحب_المقام كتابة #ابراهيم_عيسى يقوم رجل أعمال بهدم مقام ولي، لبناء كومباوند، فإحترق بيتة في الساحل، وسقطت زوجتة بغيبوبة، ومشكلة تنطح مشكلة، فيقرر التوبة، فيدور على مقامات الأولياء سيدنا الحسين والسيدة نفيسة واستقر به الحال بالامام الشافعي، يفتحون له الضريح فيأخذ كل رسائل عباد الله ويقرر البطل أن يكون مرسلا من الامام الشافعي لحل مشاكل البشر".

وأضافت:"الفيلم يعرض على منصة رقمية مشفرة، تسرب كاملا على النت و #ايجي_بيست فكرة الفيلم شائكة بسبب تطرقها للجانب الروحاني للإنسان، بعض القصص شديدة الواقعية كابراهيم نصر وعبدالمغني، وبعضهم ما تصدقها حتى قطة جارتنا بوسي، قص ولزق، لماذا يحجز زوج الأم المتوفاة إبنتها، ولماذا هو عنيف شرس وشرير..شبلاه!؟ وبدوره يأخذ البطل عددا ممن حل مشاكلهم ويقتحمون بيت الراجل الشغيغ ليفكو أسر البنت؟ شالسالفة ياجماعة..الفيلم عن حل فردي في مواجهة منظومة الفقر والجهل في البلاد!! "

وتابعت:"التمثيل #آسر_ياسين و #يسرا و #أمينة_خليل #بيومي_فؤاد في دورين، والباقي ضيوف شرف، إخراج #محمد_العدل، الحدوتة يصفها مؤلفها انه فيلم #صوفي ويرى كبار الصوفيين المصريين إن لأولياء الله الصالحين كرامات، وكرامة الولى لا يفعلها بذاته وإنما يفعلها الله جل وعلا، اذن الفاعل هو الله سبحانه، فلا ينسب إلى الولي من دون الله، فلو قلنا أن الولى ينتقم نكون دخلنا في أمورالشرك.. الفيلم ساذج بطرحه دون الغوص في الأعماق، مع فقر اللغة السينمائية في الرؤية البصرية.. يسرا تجسد شخصية "روح" لترشد البطل للهداية، دورها اللهو الخفي، مرة ممرضة ومرة سيكورتي مرة تتهزز في حلقات الذكر مع الدراويش، وجهها فل ميكب وشاحنتة بأطنان فيلر وبوتوكس، غير مقنعة، النكتة لما يكون البطل في حضرة مقام أحد الأولياء، يجيه كف على وجهه من #هالة_فاخر. شتطلع هذي بعد، ليس مافي حوار بالحسنى؟ شصاير، وقعدت أعييييط".

واختتمت حديثها:"للعلم والتذكر وليس للشبهات الفيلم الاسرائيلي #مكتوب على منصة #نتفليكس انتاج 2017 نصابان ينجوان من حادث طائرة مروع، يشعران بعد نجاتهما أن تلك رسالة من الله كي يتوبا ولينصلح حالهما، فيقترح أحدهما أن يذهبا لأكثر مكان مقدس حسب ديانتهما ويطلبا الغفران، هناك يعثران على رسائل تركها متدينان آخران يتضرعون لتحقيق أمنياتهما، فقررا أن يحققا ما في هذه الرسائل ليتقربا من الله وليثبتا أنهما تغيرا وأصبحا شخصين جديدين". 


تعليقات و آراء