بعد مقال "فتزحية".. عمرو محمود ياسين يدافع عن إسعاد يونس: "مجتمع غريب"

منذ 4 سنوات
ندى عصام

دافع المؤلف المصري عمرو محمود ياسين، عن الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، بعد المقال التي نشرته ورأى البعض أنه مسئ للفلاحين وتعرضت بسببه للهجوم.

وكتب ياسين عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك:"يلا يا جماعة إسعاد يونس كتبت مقال مش عاجبكم، فتمام انسوا بقى أي حاجة لطيفة عملتها في حياتها، وتعاملوا معاها كمجرم حرب.. مجتمع عجيب".

وجاء المقال كالتالي:"في الزمانات كان من الطبيعي أن يدق رجل من الفلاحين الباب مصطحبا صبية صغيرة في يده و عارضا على الأسرة أن تقوم باستضافتها و تشغيلها.. مين دي يا عم نبرواى؟؟.. قالك دي فتزحية.. بت طيبة وغلبانة وعايزة تعيش.. شغليها يا ست الله يفتح عليكي.. أيوه ياعم نبرواى بس أنا عندي دادة أمينة شايلة البيت علي كتافها ومقدرش افرط فيها.. ياست أهه تساعد.. ده بت مش حاتسمعيلها صوت ومنكسرة.. دي أغلب م الغلب.. واستفاض في شرح مأساة ولا كلمة منها حقيقي طبعا".

وأضافت:"ماما ما قصرتش كالعادة في الظروف دي وعينيها رغرغت بالدموع وقالتله طيب خليها تدخل.. واجتمعنا كلنا نشوف الزائرة الجديدة اللي حاتشرف وتآنس.. كانت فتزحية كائن بلا ملامح.. راسها عاملة زي قالب الطوب الأحمر.. مستطيلة بزوايا قايمة.. خارج منها تشكيلين.. ودنتين شبه ودان القطة بجد.. و ضفيرتين في قوام السيجارة ملولوين و كاشين من الذعر".

وتابعت:"أما الوجه فكان شوية حاجات كده تتيح التنفس و الرؤية و أحيانًا الطعام.. خرمين مكان العينين بلا سحبة و لا رموش و لا قبة ولا نني باين ولا لون.. خط زى نص الطبق كناية عن بُق.. شوية شعر منطورين تعبيرًا عن الحواجب لكن واحد لازق في سقف قورتها و التاني سارح لوحده في وشها كده ماتعرفش موقعه المفروض يكون فين.. و بروز أفطس فارش بالعرض إشارة إلى المراخير عبارة عن كتلة لحمية مكببة و فيها خرمين أوسع من خرم الإبرة هسة".


تعليقات و آراء