تاريخ النشر:
2014
يبدا الفيلم باحداث ثورة 25 يناير ولقاءات اعلامية للواء رشدى وهدان (خالد الصاوى) وهو “الضابط الذي تم ترقيته بعد القبض على منصور الحفنى في الصعيد” والذي ينال الرضى والمحبة من قيادات وزارة الداخلية لانه نجح في القبض على منصور الحفنى “احمد السقا” بعد هروبه في اللقطات الاخيرة من الجزء الأول ويتحدث رشدى مع مراسلى القنوات عن ان كل شىء تمام وانه لن تحدث اية اعمال شغب خلال يوم 25 يناير عيد الشرطة. ثم يظهر في احد السجون التى منصور وعدد من رجاله منهم “الريس جمعة” على ذمة قضايا وأخو كريمة التي كان يحبها منصور وهو ايضا اخر رجال عائلة النجايحة والذي يتوعد منصور بالانتقام من عائلته خلال لحظة خروجه لترحيله وتنفيذ حكم الاعدام، وعندها يتعرض السجن الموجود به منصور إلى اقتحام من قبل المتظاهرين ومعهم عدد من الرجال المجهولين (ويتبين لاحقا أنهم من الجماعات التكفيرية) المدججين بمدافع اعلى سيارات النقل والمزودين بسيارات عالية القوة، تقوم بهدم جدران السجن واقتحامه وهنا يظهر الممثل “حمزة العيلى” مبعوث الجماعات التكفيرية وتكون مهمته هى قتل منصور الحفنى الذي يكون في حالة عراك مع اخر فرد من عائلة النجايحة بعد حدوث حالة من الفوضى داخل السجن وتعرض الضباط والافراد للنيران الحية، ويستطيع مبعوث الجماعات التكفيرية في قتل اخر رجل في عائلة النجايحة ويفشل في قتل منصور الذي يهرب مع الريس جمعة في سيارة. في نفس الوقت ووسط تلك الفوضى والاحداث الدموية تتعرض احدى مديريات الامن التى يعمل بها اللواء رشدى وهدان للاقتحام ويامر باطلاق النيران الحية على المتظاهري