تاريخ النشر:
2009
شحاتة وعائلته الفقيرة من الصعيد حيث تبدأ القصة برجل يأخذ زوجته إلى الصعيد لتلد له الطفل شحاتة وتفارق الحياة بعد الولادة. يعود الوالد وابنه معه إلى القاهرة حيث وجود أخوته من نفس الأب لكنهم من أم أخرى قد تزوجها حجاج في وقت سابق تركته وهربت منه بعد أن أنجبت له ثلاثة أطفال اثنين منهم أولاد "طِلب" و "سالم" والثالثة بنت اسمها "نجاح" يعمل حجاج عند طبيب يدعي مؤنس ليتبين في القصة بأن الدكتور كان من المثقفين المعتقلين المعارضين للسادات في سبتمبر 1981. يقوم الدكتور بمنح جزءً من أرض فيلته في المعادى ليقيم عليها حجاج دكانًا يبيع فيه الفاكهة ويسميه دكان شحاتة. يعانى شحاتة من سطوة اخوته و معاملتهم السيئة له لغيرتهم الشديدة منه وتنشأ بين أبناء العائلة الثلاثة غير الأشقاء حالة من التوتر بعد وفاة والدهم تنتهي بسجن الأصغر بتهمة التزوير، وزواج أخيه من خطيبته عنوة ليخرج من السجن باحثا عن إخوته الذين يهربون منه بعدما سرقوا ميراثه وخطيبته قبل أن يقتله أحدهما بالرصاص في نهاية الأحداث.